Kamis, 25 September 2014

HUKUM SHOLAT JAMA’AH BERHADIAH

1.     SHOLAT JAMA’AH BERHADIAH
Diskripsi masalah:
Shalat itu tiang agama, sholat haruslah dilakukan dengan ikhlas semata-mata karena Allah SWT, bukan karena motif atau niat lain. Namun saat ini kaum muslim dikota Bengkulu mendapat ujian berat dalam hal keikhlasan ini. Pasalnya walikota Bengkulu, Helmi Hasan menyediakan hadiah berupa berangkat haji, umroh dan mobil Toyota Innova milik pribadinya bagi warga yang rajin sholat dhuhur berjamaah di masjid At-Taqwa setiap hari rabu. Syarat untuk mendapatkan hadiah itu adalah harus melakukan sholat dhuhur berturut-turut selama 40 kali, sedangkan untuk hadiah menunaikan ibadah haji gratis masyarakat harus melaksanakan shalat dhuhur berjamaah secara berturut-turut selama 52 kali yang semuanya dilakukan setiap hari rabu di masjid agung At-Taqwa. Pemenang akan ditentukan sebanyak 100 orang berangkat haji dan umroh, dan akan disiapkan dana sebesar Rp 2,3 miliar dari APBD kota Bengkulu.
Pertanyaan :
a.      Dapatkah dibenarkan tindakan diatas? Mengapa?
Jawaban :
Tidak dibenarkan, karena dampak negatifnya (mafsadah) lebih dominan daripada sisi positifnya ( maslahah ) diantaranya :
·         Mashrofnya ( alokasi dana ) hanya pada segelintir orang
·         Menyebabkan ta’thilul masjid (kosongnya masjid) yang lain,
·         Dapat menimbulkan asumsi bahwa masyarakat islam itu cenderung materialistis
·         Maslahah yang diharapkan masih mutawahhamah ( tidak bisa dipastikan ).
·         Terjadi disparitas (kesenjangan sosial sesama umat islam).

Referensi :
1.         Al-Fawaid Al-Janiyyah, Juz 2 hal 136
2.         Asna Al-mathalib Juz 2 hal 273
3.         Ihya’ Ulumiddin, Juz 2 hal 140
4.         Al-Mausu’ah Al-Fiqhiyyah Al-Kuwaitiyyah Juz 37 Hal 229
5.         Asybah wa-annadzair, hal 87
@   الفوائد الجنية (ج 2 ص 132)
تصرف الامام أي الأعظم ومثله نوابه من قاض وغيره ...إلى ان قال... فعليه أن يأمر بما يعم نفعه كعمارة سوق البلد وشربه ومعونة المحتاجين ويجب ذلك من بيت المال وإلا فعلى من له قدرة على ذلك وينهى عن كل ما يعم ضرره وكمن تصدى للتدريس والوعظ وليس هو من اهله فيشهر أمره لئلا يغتر به إهـ
@   أسنى المطالب  - (ج 2 / ص 273) فرع تطوع المؤذن بالاذان
وقيد في الروضة مسألة الأحسن صوتا بقوله إن رآه مصلحة ( وإن تعددوا ) أي المؤذنون ( بعدد المساجد ) فإن للإمام أن يرزقهم ( وإن تقاربت ) وأمكن جمع الناس بأحدها لئلا تتعطل ( ويبدأ ) وجوبا إن ضاق بيت المال وندبا إن اتسع ( بالأهم كمؤذن الجامع ) وهذا أولى من قول الأصل وهو رزق مؤذن الجامع ( وأذان الخطبة ) الأولى قول أصله وأذان صلاة الجمعة ( أهم ) من غيره لكثرة جماعتها وقصد الناس لها ( ولكل ) من الإمام وغيره ( استئجاره ) على الأذان لأنه عمل معلوم يرزق عليه ككتابة الصك ولرجوع نفعه إلى عموم المسلمين فهو كتعليم القرآن وأما خبر الترمذي { اتخذ مؤذنا لا يأخذ على أذانه أجرا } فمحمول على الندب وإنما يستأجره من بيت المال حيث يجوز له الرزق منه قال البلقيني وينبغي تقييد جواز استئجار غير الإمام بالمسلم وفيه نظر
@   إحياء علوم الدين - (ج 2 / ص 140)
 وانما النظر في الأموال الضائعة ومال المصالح فلا يجوز صرفه إلا إلى من فيه مصلحة عامة أو هو محتاج إليه عاجز عن الكسب فأما الغني الذي لا مصلحة فيه فلا يجوز صرف مال من بيت المال إليه هذا هو الصحيح وان كان العلماء قد اختلفوا فيه  وفي كلام عمر رضي الله عنه ما يدل على أن لكل مسلم حقا في بيت المال لكونه مسلما مكثرا جمع الإسلام ولكنه مع هذا ما كان يقسم المال على المسلمين كافة بل على مخصوصين بصفات  فإذا ثبت هذا فكل من يتولى أمرا يقوم به تتعدى مصلحته إلى المسلمين ولو اشتغل بالكسب لتعطل عليه ما هو فيه فله في بيت المال حق الكفاية  ويدخل فيه العلماء كلهم أعنى العلوم التي تتعلق بمصالح الدين من علم الفقه و الحديث و التفسير و القراءة حتى يدخل فيه المعلمون و المؤذنون وطلبة هذه العلوم أيضا يدخلون فيه فإنهم إن لم يكفوا لم يتمكنوا من الطلب ويدخل فيه العمال وهم الذين ترتبط مصالح الدنيا بأعمالهم وهم الأجناد المرتزقة الذين يحرسون المملكة بالسيوف عن أهل العداوة وأهل البغي وأعداء الإسلام ويدخل فيه الكتاب و الحساب و الوكلاء وكل من يحتاج إليه في ترتيب ديوان الخراج أعنى العمال على الأموال الحلال لا على الحرام فإن هذا المال للمصالح . و المصلحة إما أن تتعلق بالدين أو بالدنيا فبالعلماء حراسة الدين وبالأجناد حراسة الدنيا و الدين و الملك توأمان فلا يستغني أحدهما عن الآخر و الطبيب وان كان لا يرتبط بعلمه أمر ديني ولكن يرتبط به صحة الجسد و الدين يتبعه فيجوز أن يكون له ولمن يجري مجراه في العلوم المحتاج إليها في مصلحة الأبدان أو مصلحة البلاد إدرار من هذه الأموال ليتفرغوا لمعالجة المسلمين أعنى من يعالج منهم بغير أجرة .
وليس يشترط في هؤلاء الحاجة بل يجوز أن يعطوا مع من الغنى فإن الخلفاء الراشدين كانوا يعطون المهاجرين و الأنصار ولم يعرفوا بالحاجة وليس يتقدر أيضا بمقدار بل هو إلى اجتهاد الإمام وله أن يوسع ويغني وله أن يقتصر على الكفاية على ما يقتضيه الحال وسعة المال فقد اخذ الحسن عليه السلام من معاوية في دفعة واحدة أربعمائة ألف درهم وقد كان عمر رضي الله عنه يعطي لجماعة اثني عشر ألف درهم نقرة في السنة وأثبتت عائشة رضي الله عنها في هذه الجريدة ولجماعة عشرة آلاف ولجماعة ستة آلاف وهكذا فهذا مال هؤلاء فيوزع عليهم حتى لا يبقى منه شيء فإن خص واحدا منه بمال كثير فلا بأس وكذلك للسلطان أن يخص من هذا المال ذوي الخصائص بالخلع و الجوائز فقد كان يفعل ذلك في السلف ولكن ينبغي أن يلتفت فيه إلى المصلحة ومهما خص عالم أو شجاع بصلة كان فيه بعث للناس وتحريض على الاشتغال و التشبه به فهذه فائدة الخلع والصلات وضروب التخصيصات وكل ذلك منوط باجتهاد السلطان .
@    الموسوعة الفقهية الكويتية (37/ 229(
وقال القرطبي: لا يجوز نقض المسجد ولا بيعه ولا تعطيله وإن خربت المحلة ( 2(
وإذا تعطلت منافع المسجد بخراب أو غيره كخشب تشعث وخيف سقوطه ولم يوجد ما يعمر به فيباع ويصرف ثمنه في مثله أو بعض مثله نص عليه أحمد، قال: إذا كان في المسجد خشبات لها قيمة جاز بيعها وصرف ثمنها عليه، وقال يحول المسجد خوفا من اللصوص، وإذا كان موضعه قذرا (3.(
@   الأشباه والنظائر - (1 / 87)
ونشأ من ذلك قاعدة رابعة وهي إذا تعارض مفسدتان روعي أعظمهما ضررا بارتكاب أخفهما ونظيرها قاعدة خامسة وهي درء المفاسد أولى من جلب المصالح فإذا تعارض مفسدة ومصلحة قدم دفع المفسدة غالبا لأن اعتناء الشارع بالمنهيات أشد من اعتنائه بالمأمورات ولذلك قال صلى الله عليه وسلم إذا أمرتكم بأمر فئتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه ومن ثم سومح في ترك بعض الواجبات بأدنى مشقة كالقيام في الصلاة والفطر والطهارة ولم يسامح في الإقدام على المنهيات وخصوصا الكبائر ومن فروع ذلك المبالغة في المضمضة والاستنشاق مسنونة وتكره للصائم تخليل الشعر سنة في الطهارة ويكره للمحرم وقد يراعى المصلحة لغلبتها على المفسدة من ذلك الصلاة مع اختلال شرط من شروطها من الطهارة والستر والاستقبال فإن في كل ذلك مفسدة لما فيه من الإخلال بجلال الله في أن لا يناجى إلا على أكمل الأحوال ومتى تعذر شيء من ذلك جازت الصلاة بدونه تقديما لمصلحة الصلاة على هذه المفسدة ومنه الكذب مفسدة محرمة ومتى تضمن جلب مصلحة تربو عليه جاز كالكذب للإصلاح بين الناس وعلى الزوجة لإصلاحها وهذا النوع راجع إلى ارتكاب أخف المفسدتين في الحقيقة. 
b.     Apakah menggiatkan sholat berjamaah termasuk syiar Islam?
Jawaban :
Termasuk syi’ar islam jika tidak dilakukan seperti cara-cara di atas.
Referensi :
1.        Tafsir ‘Ayaati Al-Ahkam, Juz 1 Hal 54
2.        Al bahru Al-madid, Juz 1 Hal 125
3.        Bughyatu Al-Mustarsyidin, Hal 537
4.         Alfiqhu Al-Islamy Wa Adillatuhu, Juz 15 hal 271
@   تفسير آيات الأحكام - (1 / 54)
{ شَعَآئِرِ الله } : جمع شعيرة وهي في اللغة العلامة ، ومنه الشعار للعلامة ، وأشعر الهدي أي جعل له علامة ليعرف أنه هديٌ قال الشاعر :
نقتّلهمْ جيلاً فجيلاً تراهُمُ ... شعائر قُربانَ بهمُ يتقرب والمراد أن هذين الموضعين من علامات دين الله ، ومن معالمه ومواضع عباداته .والشعائر تطلق على كل معالم الدين التي تعبدنا الله تعالى بها كالطواف ، والسعي والأذان الخ
@   البحر المديد - (1 / 125)
و { شعائر الله } : أعلام دينه ، جمع شعيرة أو شعارة ، والشعيرة : كل ما كان معلماً لقربان يتقرب به إلى الله تعالى ، من دعاء أو صلاة أو أداء فرض أو ذبيحة

@   بغية المسترشدين - (1 / 537)
وعلى الوالي وجوباً حمل الناس على إقامة الجمعة والجماعة في المكتوبات ، إذ هما من أعظم شعائر الدين ، ولا يأثم من تخلف عن الجماعة إن قام الشعار بغيره إلا من حيث مخالفة أمر الوالي ، فيعاقب بحسب ما يقتضيه حاله ،
@   الفقه الإسلامي وأدلته - (ج 15 / ص 271)
وهذه الواجبات لا تتحقق إلا في ظل وجود دولة، سواء أكانت عبادات محضة كالصلوات والحج والعمرة أم شعائر عامة كالأذان والجمعة والأعياد، أم معاملات اجتماعية كالعقود بأنواعها، أم تكاليف جماعية كالجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقامة المجتمع الفاضل والتعاون في سبيل الخير، وقمع الشر، ومحاربة الأهواء.
c.      Kriteria-kriteria yang bagaimanakah suatu perbuatan bisa dikategorikan syiar Islam?
Jawaban :
Gugur.
(Sa’il:  PP Mamba’ul Ulum Pakis Tayu Pati)

Tidak ada komentar:

Posting Komentar